إسكندرية

حننطلق إلى الإسكندرية على الطريق الصحراوي (حوالي 3 ساعات بالعربية في كل اتجاه)، وحنزور سراديب كوم الشقافة، وعمود بومبي، والمدرج الروماني. بعد كده حنتناول الغدا، وبعدها حنتفرج على حصن قايتباي. ممكن كمان نزور مكتبة الإسكندرية الجديدة لو حابين؟ وفيه كمان زيارة لمتحف الإسكندرية الوطني أو متحف المجوهرات الملكية. وبعد كده حنرجع على القاهرة. مدة الرحلة 11-12 ساعة.

التوجه للإسكندرية، المدينة اللي بتمتلك مواقع تاريخية استثنائية وثقافة عالمية، وبتطل على البحر الأبيض المتوسط. أسسها الإسكندر الأكبر سنة 332 قبل الميلاد، ومدينة بتمتاز بمينائها ومكتبتها، ومع مرور السنين عاش فيها ناس من كل الجنسيات. الإسكندرية هي تاني أكبر مدينة في مصر بعد القاهرة، بتمتد على أكتر من 30 كم (19 ميلاً) من الساحل، وبتعتبر مقصد شهير في الصيف لكل المصريين اللي بيسافروا ليها وللساحل الشمالي للاستمتاع بشواطئها الجميلة.

حنزور سراديب كوم الشقافة، اللي بتتكون من ثلاثة مستويات من المقابر والغرف المحفورة على عمق 35 متراً (115 قدماً) في الصخور، ودي أكبر موقع دفن روماني معروف في مصر. بيعتقد إنها اتبنت لدفن جثمان كليوباترا السابعة (أشهر كليوباترا). بعد كده عمود بومبي، اللي بيعتبر أعلى عمود تذكاري في مصر، بيوصل ارتفاعه لـ30 متراً (98 قدماً) ومصنوع من الجرانيت الأحمر من أسوان، واللي اتبنى في القرن الرابع الميلادي. بعدها حنستكشف المدرج الروماني الرائع، اللي اتبنى في القرن الثاني الميلادي، وبيضم 13 طبقة شبه دائرية من الكراسي بتاخد حوالي 800 متفرج. المبنى مصمم من الرخام الأبيض اللي تم إحضاره من أوروبا، والعواميد بتاعته مصنوعة من الجرانيت الأحمر من أسوان. جنب المدرج فيه فيلا قديمة من عهد الإمبراطور هادريان (117-138 ميلادية) معروفة باسم “فيلا الطيور” بسبب أرضيتها الفسيفسائية اللي بتصور الطيور. وكمان فيه حمام روماني.

وقت الغدا بنرشح تناول وجبة في مطعم للمأكولات البحرية، عشان المأكولات البحرية جزء مهم من ثقافة الإسكندرية.